عنه الفائدة الأولى منها ، لكنّنا سوف نضيف للعنوان الذي آثره المركز تسمية الرّسالة بالمناظرة أيضاً ؛ على ما جاء في معنى الأصل.
منهجنا فِي التّحقيق :
كان اقتضاء العملية التحقيقيّة في الرسالة ؛ إخراجاً لنصّها بصورة علمية على ما يرضاه المؤلّف رحمهالله ؛ على ما يأتي :
تحرير النّصّ على وفق القواعد الإملائيّة النحوية المعروفة ، وضبط ما يحتاج إِلَى ذَلِكَ.
تحريك النّصّ ، بنية وتركيباً ، قدر المستطاع.
توثيق الآيات القرآنيّة ووضعها بَين قوسين مشجّرين ، هكذا : [(....)] فِي المتن ، والإشارة إِلَى مكانها من السّورة مع رقمها فِي الهامش ، ومن ثمّ إثبات تمام الآية كاملاً.
تخريج الأبيات الشعرية التي تمثّل بها المؤلّف ، والإحالة على المصادر الّتي وردت فيها.
الإحالة على المصادر الرئيسة الّتي أفاد منها المؤلّف ، فِي مسائل كثيرة ، مِنْهَا آراء العلماء ، وكذلك الخلاف ..
ترجمة الأعلام الّذين أخذ عنهم المؤلّف ، والتّعريف بهم ، مع مظانّ ذلك.
المقارنة في عدد من المسالك الّتي وردت في الكتب العربية : المعجمية والصّرفيّة والنّحويّة ، وكتب علوم القرآن.
التّعقيب على ما يشكل من الأمور.
جعلنا عنوانات جانبية فِي بداية الفوائد ، وقد وضعناها بَيـن قوسين