ثقة ، له تصانيف ...».
وقد عدّ جملة من مؤلّفاته وفصّل في ترجمته نسْبيّاً. ونقل عنه الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل(١).
وقال في الرياض(٢) : «فاضل ، عالم ، متبحّر ، فقيه ، محدّث ، متكلّم ، بصير بالأخبار ، شاعر ، ويقال : إنّه رحمهالله كان تلميذ تلامذة شيخنا المفيد ، وقد يُنسب إلى جدّه كثيراً اختصاراً فيقال : سعيد بن هبة الله الراوندي ، فلا تظنّ المغايرة».
وفي المقابس(٣) : «الراوندي قطب الدين أبو الحسين (الحسن) سعيد ابن هبة الله شيخ السروي».
وقال شيخنا النوري في خاتمة المستدرك(٤) : «الشيخ الإمام ... العالم المتبحّر النقّاد والمفسّر الفقيه و (٥) المحدّث المحقّق صاحب المؤلّفات الرائقة النافعة الشائعة جملة منها ، وعثرنا عليها ؛ كالخرائج ، وقصص الأنبياء ، وفقه القرآن ، ولبّ اللباب ، والدعوات و..(٦).
__________________
(١) أمل الآمل ٢ / ١٢٥ ـ ١٢٦ برقم (٣٥٦).
(٢) رياض العلماء ٢ / ٤١٩ ، وله ترجمة مفصّلة هناك ، وقد ذكر مؤلّفاته ومشايخه وما قيل فيه إلى صفحة : ٤٣٧.
(٣) المقابس : ١١ [الطبعة الحجرية].
(٤) خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٤٨٩ ـ ٤٩١ [الطبعة المحقّقة ٢١ (٣) / ٧٩ ـ ٩٠] ، وقد عدّه السادس عشر من مشايخ شيخنا المصنّف رحمهماالله ، وذكر جملة من أشعاره وقصصه ، ثمّ عدّ طرق روايته ومشايخه ، ومنه أخذ في الإجازة الكبيرة : ٣٩٣ ـ ٣٩٦ ، وعدّ له ثلاثاً وعشرين شيخاً ، وعنونه في مقدّمة بحار الأنوار ١/١١١ مقتصراً على الاسم ، وكذا في الفوائد الرضوية : ٥٦٩ ، والكنى والألقاب ١ / ٣٣٣ ، وغيرهما.
(٥) لا توجد الواو هذه والتي سبقتها في الطبعة المحقّقة من المستدرك.
(٦) وبألفاظ مقاربة جدّاً في فهرس الصدريّة في الإجازات العليّة للهمداني ـ تلميذ