عباس المتوفى سنة ١٠٤ ه ، وطاووس بن كيسان اليماني المتوفى بمكة سنة ١٠٦ ه. وعطاء بن أبى رباح المكي المتوفى سنة ١١٤ ه.
٢ ـ ومدرسة العراق ، وأصحابها تلاميذ ابن مسعود ومنهم : مسروق بن الأجدع الكوفي المتوفى سنة ٦٣ ه (٣٠) ، والأسود بن يزيد المتوفى سنة ٧٥ ه ، وعلقمة ابن قيس المتوفى سنة ١٠٢ ه ، وعامر الشعبي المتوفى سنة ١٠٥ ه ، وقتادة ابن دعامة السدوسي البصري المتوفى سنة ١١٧ ه ، والحسن البصري المتوفى سنة ١٢١ ه.
٣ ـ ومدرسة المدينة ، ورجالها تلاميذ أبى بن كعب ، وأصحاب زيد بن أسلم المتوفى سنة ١٣٦ ه. ومنهم : أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي المتوفى سنة ٩٠ ه ، ومحمد بن كعب القرظي المتوفى سنة ١١٨ ه.
التفسير فى عهد تابعي التابعين
فى هذا العهد اتجهت الهمم إلى جمع ما أثر من التفسير عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعن صحابته وعن التابعين بدون تفرقة بين المدارس الثلاث التي امتازت فى عصر التابعين بروايات مخصوصة.
فدونوا علم التفسير فى الكتب الصغار والكبار ، وصارت كتبهم أجمع للعلم من الكتب السابقة.
واشتهر من بينهم : شعبة بن الحجاج المتوفى سنة ١٦٠ ه ، وسفيان بن سعيد الثوري المتوفى سنة ١٦١ ه ، ووكيع بن الجراح والمتوفى سنة ١٩٧ ه ، وسفيان ابن عيينة المتوفى سنة ١٩٨ ه ، ويزيد بن هارون المتوفى سنة ٢٠٦ ه ، وروح ابن عبادة القيسي المتوفى سنة ٢٠٧ ه ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني شيخ الامام البخاري فى الحديث ، المتوفى سنة ٢١١ ه ، وتفسيره مخطوط محفوظ بدار الكتب المصرية ، وهي نسخة وحيدة فى العالم ، واسحق بن راهويه المتوفى سنة ٢٣٨ ه ، وآدم بن أبى إياس العسقلاني المتوفى سنة ٢٢٠ ه.
وقد ضاع أكثر هذه التفاسير فلم يبق منها ، فى علمي ، الا تفسير سفيان الثوري ، وقد طبع حديثا بالهند. وتفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني.
وإذا كانت معظم التفاسير فى عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم لم تصل إلينا ، فان مضمون ما فيها قد نقله إلينا محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير المتداول بين الناس الآن.
__________________
(٣٠) انظر تهذيب التهذيب : ١٠ / ١٠٩ ـ ١١١.