ـ ٦٦ ـ
سورة التحريم
١ ـ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُ) الآيتين ، نزلت في تحريمه صلىاللهعليهوسلم سريته مارية أو شرب العسل قولان مستند كلّ أحاديث صحيحة مبينة [في] أسباب النزول فاستدل بها على أن من حرم على نفسه أمة أو طعاما أو زوجة لم تحرم عليه وتلزمه كفارة يمين.
٣ ـ قوله تعالى : (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُ) الآية. فيه أنه لا بأس بإسرار الحديث إلى من يركن إليه من زوجة أو صديق وأنه يلزمه كتمه وفيها حسن العشرة مع الزوجات والتلطف في العتب والإعراض عن استقصاء الذنب ، وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران : ان الحديث الذي أسرّه هو أن أبا بكر وعمر يليان الأمر من بعده فهو أصل في خلافتهما.
٦ ـ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً) قال ابن أبي طالب علموهم وأدبوهم أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي ، ففيها أن الرجل يجب عليه تعلم ما يجب عليه من الفرائض وتعليمه زوجه وولده وعبده وأمته.
٨ ـ قوله تعالى : (تَوْبَةً نَصُوحاً) أخرج سعيد بن منصور وغيره عن عمر بن الخطاب أنه سئل عن التوبة النصوح قال : أن يتوب الرجل من الذنب ثم لا يعود إليه أبدا وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وابن عباس مثله.
١١ ـ قوله تعالى : (امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ) استدل به على صحة أنكحة الكفار.