الأولى ، وهل أتى على الإنسان أي : في الركعة الثانية» (١) وعن جابر قال : «كان النبي صلىاللهعليهوسلم لا ينام حتى يقرأ تبارك ، وألم تنزيل ، ويقول : هما يفضلان على كل سورة في القرآن بسبعين حسنة ومن قرأهما كتب له سبعون حسنة ورفع له سبعون درجة» (٢).
وعن أبيّ بن كعب أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من قرأ سورة ألم تنزيل أعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر» (٣) وقول البيضاوي تبعا للزمخشري عنه صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ ألم تنزيل في بيته لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام» (٤) قال شيخ شيخنا ابن حجر : لم أجده. والله تعالى أعلم بالصواب.
__________________
(١) أخرجه العجلوني في كشف الخفاء ٣٨١ ، وابن حجر في تلخيص الحبير ٢٠٩٨.
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٢ / ٢٨٥.
(٣) ذكر الزمخشري في الكشاف ٣ / ٥٥٤.
(٤) أخرجه المتقي الهندي في كنز العمال ٢٦٨٣.