(لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦))
الإعراب (لَتَرَوُنَ) : (اللام) : واقعة في جواب قسم مقدر. (ترون) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، وأصله : لترأيون ، فلما تحركت الياء ، وانفتح ما قبلها ، قلبت ألفا ، وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها ، ثم ألقيت حركة الهمزة التي هي عين الفعل على الراء ، ثم حذفت لثقلها ، ثم دخلت نون التوكيد المشددة ، فتوالت ثلاث نونات ، فحذفت نون الرفع لتوالي الأمثال ، وحركت الواو بالضم لالتقاء الساكنين ولم تحذف. (الواو) : فاعل ، و (النون) : للتوكيد. (الْجَحِيمَ) : مفعول به منصوب. وجملة : (لترون ...) جواب قسم مقدر. وجملة القسم المقدر استئنافية.
(ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ (٧))
الإعراب (ثُمَ) : عاطفة. (لَتَرَوُنَّها) : سبق إعرابها في الاية السابقة ، ومعطوفة عليها. و (الهاء) : مفعول به. (عَيْنَ) : مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر على المعنى ، لأن رأى وعاين بمعنى واحد والتقدير : لترونها رؤية عين اليقين ، وصفت الرؤية التي هي سبب اليقين بكونها عين اليقين. (الْيَقِينِ) : مضاف إليه مجرور.
(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨))
الإعراب (ثُمَ) : عاطفة. (لَتُسْئَلُنَ) : (اللام) : واقعة في جواب قسم مقدر. (تسألن) : فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء الساكنين نائب فاعل ، و (النون) : للتوكيد. وجملة : (لتسألن ...) معطوفة على جملة : (ترونها ...) لا محل لها. (يَوْمَئِذٍ) : ظرف زمان منصوب [أو مبني] متعلق ب : تسألن ، (إذ :) اسم ظرفي مضاف إليه ، والتنوين فيه عوض عن جملة أي : يوم إذ ترونها. (عَنِ النَّعِيمِ) : جار ومجرور متعلق ب : تسألن.
تم بحمد الله ـ تعالى ـ إعراب سورة التكاثر
ويليها إعراب سورة العصر