٥ ـ ربما يثار سؤال لدى المراجعين حول الضرورة من نقل التعاريف المتشابهة والمتكررة. فنقول بانه قد ثم الاكتفاء بتعريف واحد فقط من بين التعاريف المتكررة. هذا اولا واما ثانيا فان قسما من التعاريف لعله يبدو مكررا للوهلة الاولى ، ولكن الاختلاف بينها يكمن في تقدم بعض الكلمات وتاخرها ، او ان الاختلاف الجزئي الاخر الذي برتكز على اساس النقاء مدروس من قبل المؤلف هو الاختلاف الذي يقضي الى الاختلاف المفهومي والمنطقي لتلك التعاريف. والنقطة الاهم هي ان الذمة في السير التدريجي لهذا الاختلاف في التماببر خلال القرون الشادية ، وبالنظر الى الاحداث التاريخية والتغييرات الحاصلة في الحكومات ، تجعل القارئ الخبير يدرك القلة القائمة بين تلك التعاريف وبين نوع من القضاياي الاجتماعية السياسية. ويمكن الرجوع في هذا المجال الى الفصول التي تتحدث عن الامامة ، والمصمة ، والايمان ، وكلام الله وغيرها.
٦ ـ الاصل في بعض الاصطلاحات التي ثم اختيارها بشكل مركب ، مثل الايجاب والسل ، والصغيرة والكبيرة ، هو اختيار لكلمة الاولى التي يكون حرفها الاول مقدما في الترتيب الابجدي ، وفي مكانها الآخر ثم الاكتفاء فقط بذكر المصدر الذي يرجع اليه. وقد روعي هذا الامر في جميع هذا الاعداد وعند نهاية كل مدخل في المواضع ذات العلافة التي ليا دور تعريفي او توضيحي.
٧ ـ لم نكتف في تسمية المصادر يذكر الاسم المشهور للكتاب ، لان بعض الكتب تشترك مع مصادر اخرى في الاسم المشهور ، في حين ان الاسم الاصلي للكتاب يخلو من هذه المشكلة. وفي المواضع التي يشترك فيها عدد من المصادر في الاسم ، فالمدار في تعريف الكتاب هو اسم المؤلف ، فالرجوع الى ثبت المراجع قبل مطالعة الكتاب سوف يكون مضيدا.
في الخثام تشكر الجهود التي بذتها وحدة النشر في مجمع البحوث الاسلامية ، ورئيس هذه الوحدة الاخ عطائي. وتخص الاخ صفاء الدين البصري بشكرنا الجزيل على ما يقاله من جهد كبير في تنظيم الكتاب واخراجه فتيا.
قسم الكلام والفلسفة
في مجمع البحوث الاسلامية ـ مشهد