تعليقات :
__________________
(١) علم الكلام هو العلم الباحث عن ذات واجب الوجود وصفاته ، وأفعاله ومتعلّقاته ، غاية المرام / ٤. راجع شرح المواقف / ١٢ و ١٣.
(٢) موضوع علم الكلام هو المعلوم من حيث يتعلّق به إثبات العقائد الدّينيّة. شرح المقاصد : ١ / ١٠.
(٣) مسائله القضايا النّظريّة الشّرعيّة الاعتقاديّة. نفس المصدر والموضوع. راجع : شرح المواقف : ١٥.
(٤) غاية الكلام أن يصير الإيمان والتّصديق بالأحكام الشّرعيّة متيقّنا محكما لا تزلزله شبه المبطلين. نفس المصدر : ١ / ١١. راجع : شرح المواقف : ١٥.
(٥) هو العلم الباحث عن أحوال الصّانع وأحوال الممكنات من حيث احتياجها إليه على قانون الإسلام. نفس المصدر : ١ / ١٣.
(٦) الأكثرون خصّوا العمليّات باسم الفقه ، والاعتقاديّات بعلم التّوحيد والصّفات. نفس المصدر : ١ / ٦.
(٧) إنّ الفقه معرفة النّفس مالها وما عليها. وإنّ ما يتعلّق منها بالاعتقاديّات هو الفقه الأكبر. نفس المصدر والموضع.
والظّاهر أنّ إطلاق هذا الاسم على هذا العلم كان في العصر العبّاسي ، وعلى الأرجح في عصر المأمون ... وسمّى أبو حنيفة كتابه في العقيدة : «الفقه الأكبر». ضحى الإسلام ٣ / ١٠.
(٨) لأنّ عنوان مباحثه كان قولهم : الكلام في كذا وكذا. شرح العقائد النسفيّة : ١ / ١٤.
(٩) ولأنّه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشّرعيّات وإلزام الخصوم ، كالمنطق للفلسفة. نفس المصدر : ١ / ١٥. راجع : الملل والنّحل : ١ / ٣٦ ، شرح المقاصد : ١ / ٦.
(١٠) ولأنّه لابتنائه على الأدلّة القطعيّة المؤيّد أكثرها بالأدلّة السّمعيّة أشدّ العلوم تأثيرا في القلب وتغلغلا فيه ، فسمى بالكلام المشتقّ من الكلم. شرح العقائد النّسفيّة : ١ / ١٥.
(١١) فقال بعضهم : إنّه سمّي علم الكلام لأنّ أهمّ مسألة وقع فيها الخلاف في العصور الاولى مسألة كلام الله وخلق القرآن ، فسمّي العلم كلّه بأهمّ مسألة فيه. ضحى الإسلام : ٣ / ٩ راجع أيضا : نفس المصدر له ٣ / ٣٦ و ١٦٣ ، الملل والنّحل : ١ / ٣٦ ، الإنصاف للباقلّانيّ : ١١٤ ـ ١٩٠.
(١٢) وأمّا الاختلاف في الأصول فحدثت في آخر أيّام الصّحابة بدعة معبد الجهني ، وغيلان الدّمشقيّ ، ويونس الأسواري في القول بالقدرة وإنكار إضافة الخير والشرّ إلى القدر ... الملل والنّحل : ١ / ٣٥ و ٣٧. راجع : تلبيس إبليس / ٨٢. ولقد رأينا في العصر الأوّل الحزب الأوّل تسمّى الشّيعة ، والثّاني الأمويّين.