الإهداء
إلى الذين يضعون الحواجز المثقلة على آذانهم حين يُقرأ الشعر ، وعلى عيونهم حين يتحول الشاعر إلى «ممثّلٍ» ، ثم ينسلّون إلى زأويةٍ هادئةٍ يقرآون فيها الشعر بأنفسهم ، ويشعرون أنّهم قائلوه حين يكونُ قريباً منهم ، أو ، أنّهم رافضوه حين يكون بعيداً عنهم ...
إليهم وحدهم اُقدّم هذا النزيف.