ومن الناس من يزعم : أنها مأخوذة من «بريت العود».
ومنهم من يزعم : أنها من «البرى» ، وهو : التراب أي : خلق من التراب. وقالوا : لذلك لم يهمز.
وقد بينت هذا في كتاب «القراءات» ، وذكرت موضع الأخبار منه.
* * *
١٢ ـ ومثل البارئ : «الذّاريّ».
وهو : الخالق. يقال : ذرأ الله الخلق. وقال : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً) [سورة الأعراف آية : ١٧٩] ، أي : خلقنا. و «الذّرية» منه ، لأنها خلق الله من الرجل.
وأكثر القراء والعرب : على ترك همزها ، لكثرة ما يتكلم بها.
ومنهم من يزعم : أنها من «ذروت» أو «ذريت».
* * *
١٣ ـ ومن صفاته ما جاء على «فعيل» بمعنى «فاعل» ، نحو : «قدير» بمعنى «قادر» ، و «بصير» بمعنى «باصر» ، وسميع» بمعنى «سامع» ، و «حفيظ» بمعنى «حافظ» و «بدىء» بمعنى «بادىء الخلق» ، و «شهيد» بمعنى «شاهد» ، و «عليم» بمعنى «عالم» ، و «رقيب» بمعنى «راقب» ـ وهو : الحافظ ـ و «كفيل» بمعنى «كافل» ، و «خبير» بمعنى «خابر» ، و «حكيم» بمعنى «حاكم» ، و «مجيد» بمعنى «ماجد» وهو : الشريف.
* * *
١٤ ـ ومن صفاته ما جاء على «فعيل» بمعنى «مفعل» ، نحو : «بصير» بمعنى «مبصر» ، و «بديع الخلق» بمعنى «مبدع الخلق». كما