الكتب الاربعة ولكنه ليس شرحا يبدأ بالكتب الأربعة رواية رواية وانما يصنف روايات الكتب الأربعة وفقا للحياة ، وفقا لمواضيع الحياة ، كتاب البيع ، كتاب الجعالة ، كتاب إحياء الموات ، كتاب النكاح ، ثم يجمع تحت كل عنوان من هذه العناوين الروايات التي تتصل بذلك الموضوع ويشرحها ويقارن فيما بينها يخرج بنظرية لانه لا يكتفي بأن يفهم معنى هذه الرواية فقط بصورة منفردة ، ومعنى هذه الرواية بصورة منفردة اذ مع هذه الحالة من الفردية لا يمكن ان يصل الى الحكم الشرعي ، وإنما يصل الى الحكم الشرعي عن طريق دراسة مجموعة من الروايات التي تحمل مسئولية توضيح حكم واحد أو باب واحد من ابواب الحياة ، ثم عن طريق هذه الدراسة الشاملة يستخرج نظرية واحدة التي تعطى من قبل مجموعة من الروايات لا من قبل رواية رواية.
هذا هو الاتجاه الموضوعي عن شرح الاحاديث.
ومن خلال المقارنة بين الدراسات القرآنية والدراسات الفقهية نلاحظ اختلاف مواقع الاتجاهين على الصعيدين فبينما انتشر الاتجاه الموضوعي والتوحيدي على الصعيد الفقهي وما خطا الفقه والفكر الفقهي خطوات في مجال نموه وتطوره حتى ساد هذا الاتجاه جل البحوث الفقهية ، نجد أن