تحدد من كمية الحركة من ان توصل الحركة الى نقطة ثم تقول قف أيها الانسان. هذه الآلهة التي ارادت أن توقف الانسان في وسط الطريق ، وفي نقطة معينة كان دين التوحيد على مر التاريخ هو حامل لواء المعركة ضدها ، هذا المثل الاعلى اذن سوف يحدث تغييرا كميا على الحركة لانه يطلقها من عقالها ، يطلقها من هذه الحدود المصطنعة لكي تسير باستمرار.
وأما التغيير الكيفي الذي يحدثه المثل الاعلى على هذه المسيرة فهذا التغيير الكيفي هو اعطاء الحل الموضوعي الوحيد للجدل الانساني ، للتناقض الانساني ، اعطاء الشعور بالمسئولية الموضوعية لدى الانسان ، الانسان من خلال ايمانه بهذه المثل الاعلى ووعيه على طريقه بحدوده الكونية الواقعية من هذا الوعي ينشأ بصورة موضوعية ، شعور معمق لديه بالمسئولية تجاه هذا المثل الاعلى ، لاول مرة في تاريخ المثل البشرية التي حركت البشر على مر التاريخ.
لما ذا؟