١ ـ (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) [الواقعة : ٧٥ ، ٧٦]
٢ ـ (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات : ٤٧] ،
٣ ـ (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما ..) [الأنبياء : ٣٠]
٤ ـ (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ ...) [فصلت : ١١] ،
٥ ـ (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ) [الأنبياء : ١٠٤] ،
٦ ـ (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم : ٤٨]
وشرحتم الآيات الأربع الأولى من هذه المجموعة ، فما ذا عن الآيتين الأخيرتين؟
الدكتور زغلول النجار :
بالنسبة للآية رقم ١٠٤ من سورة الأنبياء التى يقول فيها ربنا ـ تبارك وتعالى ـ (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ)
أقول : إن علماء الفلك بعد أن أثبتوا توسع الكون فى النصف الأول من القرن العشرين ، قالوا إن هذا التوسع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ، بل لا بد وأن يأتى وقت تتناقص فيه عملية الدفع إلى الخارج ، والتى نتجت عن عملية الانفجار العظيم ، ويؤدى ذلك التناقص إلى تغلب قوى الجاذبية ، فيبدأ الكون فى الالتمام على ذاته حتى تتكدس كل مادة الكون وطاقته ، كما يتلاشى كل من المكان والزمان فى جرم متناه فى الصغر حتى ليكاد أن يقترب من الصفر أو العدم ، شبيه