تلك الأجسام عن طريق الأصوات المنطقة منها) ، فهذه النبضات تشبه تماما الطرق على الباب.
ولذلك سماها القرآن (بالطارق) وهذا أمر مبهر للغاية : (سماع أصوات للنجم مسجلة على DC وهى وثيقة علمية معترف بها) سماع صوتين (صوت يشبه نبضات القلب) و (صوت يشبه الطرق بسرعة على الباب) ، فالطرق على الباب حينما يكون قريبا منا ، وكلما يبتعد يقل فيشبه نبضات القلب.
طرق يتسارع ، كالطرق على الباب. سجل فى ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية).
الأستاذ أحمد فراج :
هذا إعجاز سبحان الله!
وما دمنا فى السماء ، نريد أن نتكلم عن حفظ هذه السماء (وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ) [الأنبياء : ٣٢].
ما المقصود ب (سقفا محفوظا) هنا؟
الدكتور زغلول النجار :
التعبير اللغوى يقول : كل ما علاك فأظلك فهو سماء ، فسقف هذه القاعة سماء لنا. القرآن يقول : (وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً) فهو تعبير على أن السماء بناء ، فهى ليست فضاء كما كان يعتقد البعض ، فالغلاف الغازى للأرض يتخلخل بالتدريج ويقل ضغطه حتى لا يكاد يدرك على مسافة ١٠٠٠ كم من سطح البحر.
ويتخيل الناس أن بعد ذلك خلاء ، فضاء ، ولكن العلم يثبت أنه لا يوجد فى الكون شىء اسمه خلاء ، فالمادة تنشر انتشارا كاملا وكأن السماء بناء محكم ، قال : (وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً) هو سقف محفوظ من عند الله ـ تعالى ـ وسقف حافظ للأرض أيضا ، فهذا السقف المحفوظ تمسكه قوى ـ لا يعلمها إلا الله ـ من أن ينهار أو ينتابه شىء من الخلل ، (سَقْفاً مَحْفُوظاً). لشدة تماسك أجزاء السماء