ينتج : لا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة ، وهو] (١) [المطلوب] (٢).
السابع عشر : قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً) (٣).
وجه الاستدلال أن نقول : كلّ غير معصوم يمكن أن [يكون] (٤) له هذه الصفات ، ولا شيء من الإمام بهذه الصفات بالضرورة.
ينتج : لا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة ، وهو المطلوب.
الثامن عشر : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) (٥).
وجه الاستدلال : أنّ هذه إشارة إلى القرآن ، وفيه متشابه ومجاز ، فلا بدّ وأن يكون له مبيّن دلالته معه يقينية ، وهو في غير المعصوم محال ، فثبت المعصوم (٦).
التاسع عشر : قوله تعالى : (ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ) (٧).
وجه الاستدلال أن نقول : أمرنا الله تعالى بالتقوى ، وهي الاجتناب عن جميع المحرّمات والأخذ بما يؤدّي إلى الطاعة واجتناب المعصية يقينا ، وكلّما عرض في شيء شبهة تحريم يجتنبه ، مع اشتمال القرآن على المجمل والمؤوّل ، [و] (٨) مع كون
__________________
(١) من «ب».
(٢) في «أ» : (بالمطلوب) ، وما أثبتناه من «ب».
(٣) النساء : ١٧٣.
(٤) من «ب».
(٥) النساء : ١٧٤.
(٦) في هامش «ب» : (المطلوب) خ ل ، بدل : (المعصوم).
(٧) المائدة : ٦.
(٨) من «ب».