(مُخَلَّدُونَ) : مبقون أبدا على شكل الولدان. وقيل : المقرّطون. والخلدة : القرط. وقيل : هم أولاد أهل الدنيا لم تكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيّئات فيعاقبوا عليها. عن عليّ عليهالسلام. (١)
[١٨] (بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (١٨))
(بِأَكْوابٍ) وهي الأواني بلا عرّى وخراطيم. والأباريق : ذات الخراطيم. والمعين : الخمر. (٢)
[١٩] (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ (١٩))
(لا يُصَدَّعُونَ عَنْها) ؛ أي : بسببها. وحقيقته : لا يصدر صداعهم عنها. أو : لا يفرّقون عنها. (وَلا يُنْزِفُونَ) : لا ينزف عقولهم. أو : لا ينفد شرابهم. (٣)
(وَلا يُنْزِفُونَ). من باب الإفعال عاصم. وحمزة والباقون : (يُنْزِفُونَ) بفتح الزاء. (٤)
[٢٠ ـ ٢٤] (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢١) وَحُورٌ عِينٌ (٢٢) كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣) جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤))
(يَتَخَيَّرُونَ) : يأخذون خيره وأفضله. (وَحُورٌ عِينٌ) ؛ أي : فيها حور عين. أو عطف على (وِلْدانٌ). وقراءة حمزة [والكسائيّ] بالجرّ للعطف على (جَنَّاتِ) بتقدير مضاف. أي : هم في جنّات ومصاحبة حور. (٥)(الْمَكْنُونِ) : المصون عمّا يضرّ به في الصفاء والنقاء. (٦)
[٢٥ ـ ٢٦] (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (٢٥) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً (٢٦))
__________________
(١) الكشّاف ٤ / ٤٥٩.
(٢) الكشّاف ٤ / ٤٥٩ ـ ٤٦٠ ، وتفسير البيضاويّ ٢ / ٤٥٩.
(٣) الكشّاف ٢ / ٤٦٠ ، وتفسير البيضاويّ ٢ / ٤٥٩.
(٤) تفسير النيسابوريّ ٢٧ / ٩٩.
(٥) في النسخة زيادة : حمزة والكسائيّ : «وَحُورٌ» بالجرّ.
(٦) الكشّاف ٤ / ٤٦٠ ، وتفسير البيضاويّ ٢ / ٤٦٠.