[٨٨ ـ ٨٩] (فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨) فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (٨٩))
(إِنَّكَ إِنْ). أي المتوفّى. (مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) : من السابقين من الأزواج الثلاثة المذكورة في أوّل السورة. (فَرَوْحٌ) ؛ أي : استراحة. وقيل : البقاء. والريحان : الرزق. (١)
(فَرَوْحٌ) بالضمّ. وهو قراءة النبيّ والباقر عليهماالسلام. (٢)
عن أبي عبد الله عليهالسلام : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ. يعني في قبره. (وَجَنَّةُ نَعِيمٍ. يعني في الآخرة. (٣)
[٩٠] (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩٠))
(فَسَلامٌ لَكَ) ؛ أي : فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين ؛ أي : يسلّمون عليك. (٤)
(فَسَلامٌ لَكَ) ؛ أي : إن كان المتوفّى من أصحاب اليمين ، فسلام لك ـ أيّها الإنسان الذي هو من أصحاب اليمين ـ من عذاب الله ، أو سلّمت عليك ملائكة الله. وقيل : معناه : فسلام [لك] من أصحاب اليمين في الجنّة. لأنّهم يكونون معك ويكونون لك لا عليك. (٥)
عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : فأما إن كان من أصحاب اليمين قال : قال رسول الله لعليّ عليهماالسلام : هم شيعتك ، فسلم ولدك منهم أن يقتلوهم. (٦)
عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : فأما إن كان من أصحاب اليمين* فسلام لك من أصحاب اليمين فقال عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعليّ : هم شيعتك. (٧)
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : فأما إن كان من أصحاب اليمين» يعني من كان من أصحاب عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام (فَسَلامٌ لَكَ) يا محمّد (مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) أن لا يعذّبوا. (٨)
[٩٢ ـ ٩٤] (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ
__________________
(١) الكشّاف ٤ / ٤٧٠.
(٢) مجمع البيان ٩ / ٣٤٣.
(٣) أمالي الصدوق / ٢٣٩ ، ح ١٢.
(٤) الكشّاف ٤ / ٤٧٠.
(٥) مجمع البيان ٩ / ٣٤٤.
(٦) الكافي ٨ / ٢٦٠ ، ح ٣٧٣.
(٧) الكافي ٨ / ٢٦٠.
(٨) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٥٠.