بأنها جامعة لكثير من الكتب المطبوعة وفيها بعض المخطوطات ومن نفائس الأسفار ما لا يستهان به) (١).
ثامناً ـ مُحَمَّد علي التميمي رحمهالله ، قال ما نصّه : (وله مكتبة شهيرة فيها من نفائس الكتب الخطّية والمطبوعة ، واشتغل في تأسيسها منذ أيام تحصيله ودراسته أطال الله بقاه وحفظه ذخرا) (٢).
تاريخ المكتبة :
وتاريخها على ما عثرت عليه من معلومات ينقسم إلى أربع مراحل ، هي :
المرحلة الأُولى :
وهي مرحلة التأسيس من قبل صاحبها المولود سنة (١٢٨٩ هـ) ، وحدد هذه الفترة الأُستاذ جعفر الخليلي في الثلث الأول من القرن الرابع عشر الهجري ، وكانت تحتوي على مخطوطات نفيسة سوف يأتي سرد بعضها ، وذلك من خلال ما حصلت عليه من بطون الكتب كأمثال : الذريعة ، وذيل كشف الظنون ، وماضي النجف وحاضرها ، وبلغ ما عثرت عليه (٥٤) نسخة (٣).
المرحلة الثانية :
هي انتقالها بالإرث بعد وفاة صاحبها الذي توفي يوم الإثنين خامس ربيع الأول سنة ١٣٧٧ هـ إلى مكتبة ولده الأكبر السيِّد هاشم (ت ١٣٧٩ هـ) التي أسَّسها
__________________
(١) مقدمة كتاب أسرار العارفين : ٢٠ المطبوع بتحقيق الربيعي.
(٢) مشهد الإمام ٣ : ٥٨ ، كما ذكرها السيِّد مُحَمَّد حسين الجلالي في فهرس التراث ٢ : ٤٢٢ ، والمرعشي في المسلسلات ٢ : ١٤٤ ، والحكيم في المفصل : ١٩ : ٣٢٥ ـ ٣٢٩ ، ومجلة بهارستان ٨ : ٩٣٣.
(٣) موسوعة العتبات المقدَّسة ٧ : ٢٩٧.