المتاجر. ١٢ ـ كتاب النكاح. ١٣ ـ كتاب الطلاق. ١٤ ـ كتاب العتق وأنواعه. ١٥ ـ كتاب الأيمان والنذور والكفّارات. ١٦ ـ كتاب الصيد والذباحة. ١٧ ـ كتاب الأطعمة والأشربة. ١٨ ـ كتاب الوقوف والصدقات. ١٩ ـ كتاب الوصايا. ٢٠ ـ كتاب المواريث. ٢١ ـ كتاب الحدود. ٢٢ ـ كتاب الديّات.
قال المصنّف في مقدّمة الكتاب : «فإنّ الذي حملني على الشروع في جمع هذا الكتاب أنّي لم أجد من علماء الإسلام قديماً وحديثاً من ألّف كتاباً مفرداً يشتمل على الفقه الذي ينطق به كتاب الله ، ولم يتعرّض أحد منهم ما نصّ عليه لفظه أو معناه أو ظاهره أو فحواه في مجموع كان على الإنفراد صائب هدف المراد ، وإن صنّفوا في الفقه وتفسير القرآن ما لا يحاط به إلاّ على امتداد الزمان»(١).
ومنهج المصنّف هو استقراء آيات القرآن في بيان الأحكام الشرعية ثمّ تصنيف تلك الآيات بحسب الموضوع ابتداءً من الطهارة واستفادة الحكم الشرعي من القرآن أوّلاً ثمّ تأييده بما ورد من الأحاديث المروية عن أهل البيت عليهمالسلام. وقدّم المصنّف الآيات المبيِّنة للحكم الشرعي على سبيل التفصيل بحيث لا يحتاج الفقيه في الإفتاء بمضمونها إلى مصادر أُخرى في الاستنباط ، بل يكفي التأكّد من عدم وجود الناسخ أو المقيّد أو المخصّص لتلك الآيات ، ثمّ يشير بالدرجة الثانية إلى الآيات التي تعطي الحكم الإجمالي ، فيستعين بالأدوات المتداولة بين المفسّرين ، ويدخل في شرح الآيات التي يستدلّ بها على الحكم الشرعي ، واعتمد المصنّف على البحث اللغوي في تفسيره والبحث المقارن بين المدارس التفسيرية المختلفة.
__________________
(١) فقه القرآن ١ / ٤٠٣.