سعد (ت ١٠٦٥ هـ). وهو كتاب تفسيري في آيات الأحكام مرتّب ترتيباً موضوعيّاً كما يلي :
الجزء الأوّل : الطهارة ، والصلاة ، والصوم.
الثاني : الزكاة ، والخمس ، والحجّ ، والجهاد ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر.
الثالث : المكاسب ، والبيع ، والدَين ، والعقود ، والنكاح.
الرابع : الطلاق ، والمطاعم والمشارب ، والمواريث ، والحدود ، والجنايات ، والقضاء ، والشهادات.
قال السيّد المرعشي النجفي(ت ١٤١١ هـ) في مدحه : «هو من أحسن ما رأيته في هذا العلم الشريف ، قد حوى التحقيقات الدقيقة والنكات العلمية حول تلك الآيات الكريمة وشرح معاضلها وحلّ مشاكلها بألفاظ جزلة وقوالب سهلة»(١).
واعتبر المصنّف في مقدّمته أنّ ظاهر القرآن حجّة في الفهم ، فقال : «إنّه لا يجوز أن يكون في كلام الله تعالى وكلام نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) تناقض وتضادّ ، وقد قال تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً) (٢) ، وقال : (بِلِسَان عَرَبِيٍّ مُبِين) (٣) ، وقال : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُول إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ) (٤) ، وقال : (تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء) (٥) ، وقال : (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن
__________________
(١) مقدّمة السيّد المرعشي النجفي لكتاب مسالك الأفهام في آيات الأحكام للفاضل الجواد الكاظمي : ٤.
(٢) سورة الزخرف ٤٣ : ٣.
(٣) سورة الشعراء ٢٦ : ١٩٥.
(٤) سورة إبراهيم ١٤ : ٤.
(٥) سورة النحل ١٦ : ٨٩.