يا عاذلاً لم يدر ما صنع الأسى |
|
أقصر ، فإنّ ملام مثلك يعطب |
توفّي في أوائل القرن السادس الهجري».
٤٦ ـ الشيخ محمّـد ابن الكال الحلّي :
هو الفقيه الفاضل والعالم الجليل الشيخ أبو عبدالله محمّـد بن محمّـد ابن هارون بن كوكب المقرئ المعروف بابن الكال الحلّي. ذكره صاحب أمل الآمل(١) قائلاً :
«الشيخ أبو عبدالله محمّـد بن هارون المعروف والده بالكال ، فاضل ، جليل ، صالح ، فقيه ، له كتب ، منها : مختصر التبيان في تفسير القرآن ، وكتاب متشابه القرآن ، وكتاب اللحن الخفي واللحن الجلي ، وغير ذلك».
وذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني في الذريعة(٢) قائلاً :
«اللحن الخفي واللحن الجلي للشيخ أبي عبدالله محمّـد بن هارون المعروف والده بالكال أو الكمال ، ذكره في كشف الحجب ... إلى قوله : وهو ممّن يروي عنه محمّـد ابن المشهدي صاحب المزار المشهور».
وجاء في تاريخ الحلّة(٣) :
«هو أبو عبدالله محمّـد بن محمّـد بن هارون بن كوكب المقرئ المعروف بابن الكال. قال فيه ابن الساعي في مختصره :
شيخ فاضل مقرئ ، ولد ببغداد ونشأ بالحلّة المزيدية ثمّ قدم بغداد وأقام بها مدّة ، وقرأ القرآن العزيز بالقراءات على جماعة كأبي محمّـد سبط أبي منصور الخيّاط وأبي الكرم المبارك ابن الشهرزوري وروى الحديث عن
__________________
(١) أمل الآمل ٢ / ٣١.
(٢) الذريعة ١٨ / ٢٩٧.
(٣) تاريخ الحلّة ٢ / ٦١.