طاووس ، وغيرهم من أساطين العلم ورجال الفكر والأدب والذين ستأتي تراجمهم لاحقاً وكما يلي :
٦٣ ـ الشيخ أبو طالب ابن الابريسمي :
جاء في شعراء الحلّة : هو كمال الدين أبو طالب بن علي بن محمّـد الأبريسمي النحوي ، ذكره ابن الفوطي في مجمع الآداب ومعجم الألقاب فقال : ذكره شيخنا الأديب مهذّب الدين أبو الثناء محمود بن يحيى الشيباني الحلّي في كتاب شفاء الغلّة من شعر شعراء الحلّة وأثنى عليه ، وأنشدنا له سنة (٦٨١ هـ) :
في القلب من ألم الصدود خبال |
|
ولواعج لنياطـة تغتال |
يهوى ويشكو ما يخامره من الـ |
|
ـبلوى وقد أودى به البال |
ومنها :
ومسهّد الأجفان من جمر الهوى |
|
أوهى قواه قطيعة وملال |
لا تسلك السعدي إنّ ظباءه |
|
أسد الشرى بعيونهنّ تُغال |
مل عن حماه ففيه ظبي أهيف |
|
يسبي العقول قوامه الميّال ...» |
٦٤ ـ الشيخ أبو القاسم الرافضي :
جاء في فقهاء الفيحاء(١) : «والرافضي هذا هو الشيخ أبو القاسم بن الحسين الملقّب أيضاً بشيخ الشيعة ، كان من أجلّ فقهاء الإمامية وركناً ركيناً من أركانهم، توفّي رحمهالله سنة (٦٧٩ هـ) ، فكانت وفاته خسارة للعلم والأدب ؛ أمّا تاريخ ولادته فلم نعثر عليها رغم البحث المتواصل ...».
٦٥ ـ الشيخ ابن أبي العزّ الحلّي :
هو الفقيه الفاضل الذي كان أحد الأشخاص الثلاثة المنتخبين لمقابلة
__________________
(١) فقهاء الفيحاء ١/١٧٢.