ب ـ لقبه :
لُقِّب بـ «عماد الدين» كما هو المشهور في كتب التراجم ، وكتبه الخطّيّة ، وورد : إنّه كان يكتب اسمه في أكثر رسائله بـ «عماد بن عبد الله» فيلزم التناقض(١).
وجاء في كتاب معجم طبقات المتكلّمين : الميرزا عماد الدين ، ونظنّ أنّه هو صاحب الترجمة ؛ لقرائن منها :
١ ـ شهرته بهذا اللّقب.
٢ ـ التشابه في اختيار عناوين المؤلّفات.
٣ ـ نظم الشعر باللّغة الفارسيّة.
٤ ـ المعاصرة(٢).
ج ـ كنيته :
كنّى نفسه بأبي الخير ؛ وذلك في أغلب كتبه الخطّيّة وكذلك ذكره بهذه الكنية كلّ من ترجم له(٣).
د ـ نسبته :
عُرف المؤلّف بـ «البافقي» المنسوب إلى «بافق» قرية كبيرة من قرى مدينة يزد بإيران(٤) ، وهذه المدينة العريقة ـ القديمة ببنائها وحضارتها المعماريّة والجغرافيّة ـ أنجبت على مدى القرون والأجيال ، كثيراً من الفقهاء ، والأُدباء ، والعلماء ، منهم مترجمنا العلاّمة البافقي اليزدي قدسسره ،
__________________
(١) تراجم الرجال ٣ / ٢٢٠.
(٢) أي استنساخ كتبه في زمانه.
(٣) الذريعة ٢١ / ١٣٠ ت ٤٢٧١ ، تراجم الرجال ٣ / ٢١٨ ، معجم طبقات المتكلّمين ١٨٨٤ ، موسوعة طبقات الفقهاء ١١ / ٣٢٥.
(٤) اُنظر : لغت نامه ـ دِهْخُدا ـ ٨ / ٤٩٢ ـ ٤٩٣.