عيسى ـ بن عبد الوهّاب الرازي الذي هو من مشايخ السروي».
وقال عنه شيخنا النوري(١) : «... المتكلّم الفقيه ، استاذ الأئمّة في عصره ، وله مؤلّفات(٢) ومناظرات مع المخالفين مشهورة ، وله تصانيف أصولية ...».
وقد أخذه من فهرست الشيخ منتجب الدين(٣) ، وعنه أيضاً في الرياض(٤).
وقال في الطبقات(٥) : «... وظاهر كلام منتجب [كذا] بن بابويه أنّ المترجم له غير عبد الجليل بن أبي الفتح الذي شاهده وقرأ عليه ...» ثمّ قال : «واحتمل في الأمل اتحادهما»(٦).
__________________
(١) خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٤٨٦ [الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة (٣) ٢١ / ٦٧] في ترجمة شيخنا المصنّف ابن شهرآشوب رحمهالله ، حيث عدّه تاسع مشايخه وذكر طريقه ، ومنه أخذ العنوان في مقدّمة بحار الأنوار ١ / ١١١ ، وقبله تلميذه الهمداني في فهرس الصدرية في الإجازات العلية : ٤٣٤ [سلسلة ميراث حديث الشيعة (١١)].
(٢) في الطبعة المحقّقة من المستدرك : مقامات ، بدلا من : مؤلّفات ، ومثله في فهرس الصدريّة ، قال : «له مقامات ومناظرات».
(٣) فهرست الشيخ منتجب الدين : ١١١ برقم (٢٢٧).
(٤) رياض العلماء ٣ / ٧٥.
(٥) طبقات أعلام الشيعة (الثقات العيون في سادس القرون) : ١٥٥ ـ ١٥٦ ، ونصّ عليه في ترجمة ابن أخيه سعد بن أبي طالب صفحة : ١٢١.
(٦) قال الميرزا النوري : «وفي اتّحادهما مع الشيخ المحقّق رشيد الدين أبي سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح بن مسعود بن عليّ المتكلّم الرازي ـ الذي وصفه في المنتجب بقوله : استاد علماء العراق في الاصوليين مناظر ماهر حاذق له تصانيف منها : نقض التصفّح لأبي الحسين البصري .. إلى آخره ـ وتعدّدهما كلام مذكور في محلّه».