قوله جل ذكره : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٤٠))
كانت عدّة الوفاة فى ابتداء الإسلام سنة مستديمة كقول العرب وفعلهم ذلك حيث يقول قائلهم :
إلى الحول ثم اسم السلام عليكم |
|
ومن لبّاك حولا كاملا فقد اعتذر |
ثم نسخ ذلك إلى أربعة أشهر وعشرة أيام إذ لا بد من انتهاء مدة الحداد ولقد قال قائلهم :
قال : لو متّ لم أعش |
|
قلت : نافقت فاسكت |
أي حى رأيته |
|
مات وجدا بميّت؟! (١) |
قوله جل ذكره : (وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١))
الإشارة ألا تجمعوا عليهن الفراق والحرمان فيتضاعف عليهن البلاء.
(كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
الدلائل ، فتتأدبوا بما أشير عليكم ، وتفلحوا بما تعقلون من إشارات حكمى.
قوله جل ذكره : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٢٤٣))
__________________
(١) فى الشعر أخطاء كثيرة وقع فيها الناسخ فحاولنا إصلاحها بقدر الممكن ليكون مفهوما.