ملّة ، وإنّ هذه الأمّة ستفترق على ثلاث وسبعين ملّة ـ يعني الأهواء كلّها في النار إلاّ واحدة وهي الجماعة ...)»(١).
وروى أبو محمّد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي المتوفّى سنة ٢٥٥ هـ في كتابه السنن :
«عن معاوية بن أبي سفيان : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام فينا فقال : (ألا إنّ من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملّة ، وإنّ هذه الأمّة ستفترق على ثلاث وسبعين : إثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنّة)»(٢).
وروى أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي المتوفّى سنة ٢٧٥ هـ في كتابه السنن :
نفس الراوي بزيادة : وهي الجماعة(٣).
وروى أبو عبدالله محمّد بن يزيد القزويني (ابن ماجة) المتوفّى سنة ٢٧٥ هـ في كتابه السنن :
«عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنّة وسبعون في النار ، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنّة ، والذي نفس محمّد بيده لتفترقنّ أمّتي على ثلاث وسبعين فرقة ،
__________________
(١) مسند أحمد٥/٧٠/١٦٤٩٠ ، وعنه ابن كثير في تفسيره ١/٣٩٨ ، والسيوطي في الدرّالمنثور٣ /٧١٣ ، وأورده الطبراني في المعجم الكبير ١٩/٣٧٧/ذيل حديث ٨٨٤.
(٢) سنن الدارمي ٢/١٩٤/٢٥١٨.
(٣) سنن أبي داود ٥/٤٥٩٧ ، وعنه المتّقي الهندي في كنز العمّال ١١/١١٤ /٣٠٨٣٥.