واحدة في الجنّة وثنتان وسبعون في النار) قيل : يا رسول الله ، من هم؟ قال : (الجماعة)»(١).
وفي موضع آخر :
«عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «إنّ بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة ، وإنّ أمّتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلّها في النارإلاّ واحدة ، وهي الجماعة)»(٢).
وروى أبو عيسى محمّد بن عيسى الترمذي (ابن ماجة) المتوفّى سنة ٢٧٩ هـ في كتابه الجامع الكبير المعروف بـ السنن :
«عن أبي هريرة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : (تفرّقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة ، والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقة)»(٣).
وفي موضع آخر :
«عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (ليأتينّ على أمّتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، حتّى إن كان منهم من أتى أمّه علانية لكان في أمّتي من يصنع ذلك ، وإنّ بني إسرائيل تفرّقت على ثنتين وسبعين ملّة ، وتفرّقت أمّتي على ثلاث وسبعين ملّة ، كلّهم في النار إلاّ ملّة
__________________
(١) سنن ابن ماجة ٤/٣٩٣/٣٩٩٢ ، وعنه المتّقي الهندي في كنز العمّال١١/١١٤/ ٣٠٨٣٤.
(٢) سنن ابن ماجة٤/٣٩٣/٣٩٩٣ ، وعنه السيوطي في الدرّ المنثور ٣/٧١٢ ، وزاد في آخره ، ثمّ قال : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعَاً وَلاَ تَفَرَّقُوا).
(٣) سنن ابن ماجة٤/٣٨١/٢٦٤٠.