ترجمة المؤلّف
اسمه : علاّمة العلماء الأعلام ، وحجّة الإسلام ، وشيخ المشايخ الكرام ، اُولي النقض والإبرام ، المحقّق المدقّق العلاّمة الثاني أبو الحسن شمس الدين الشيخ سليمان ابن الشيخ عبدالله بن عليّ بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمّار البحراني الستري الماحوزي.
أصله من سترة من قرية الخارجية ، ومولده الماحوز ، ثمّ إنّه سكن البلادالقديم(١).
أوصافه : وصفه تلميذه الشيخ عبدالله بن صالح البحراني فقال : «كان هذاالشيخ أعجوبة في الحفظ والدقّة ، وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات ، وطلاقة اللسان لم أر مثله قطّ ، وكان ثقة في النقل ، ضابطاً ، إماماً في عصره ، وحيداً في دهره ، أذعنت له جميع العلماء ، وأقرّ بفضله جميع الحكماء ، وكان جامعاً لجميع العلوم ، علاّمة في جميع الفنون ، حسن التقرير ، عجيب التحرير ، خطيباً ، شاعراً ، مفوّهاً ، وكان أيضاً غاية في الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ ، منه أخذت الحديث ، وتلمّذت عليه ، وربّاني وقرّبني وآواني ، واختصّني من بين أقراني ، جزاه الله عنّي خير الجزاء ، بحقّ محمّد وآله الأزكياء»(٢).
مولده : وجدت في آخر رسالة علماء البحرين وفي النسخة الخطّية للرسالة في حاشيتها ما نصّه :
«يقول العبد الفقير إلى الله سليمان بن عبدالله الماحوزي : (إنّ مولدي في شهر رمضان من السنة الخامسة والسبعين والألف على ما سمعته من
__________________
(١) أنوار البدرين : ١٥٠.
(٢) لؤلؤة البحرين : ٨.