إليه رئاسة البلاد المذكورة ، وقام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها أحسن قيام ، وانقادت إليه حكّامها فضلا عن رعيّتها لورعه وتقواه(١).
قال الماحوزي : «ولي عنه رواية بالواسطة ودونها ، توفّي في سنة ثمان وتسعين وألف»(٢).
٢ ـ العلاّمة الفقيه الكامل رفيع الشأن الشيخ سليمان بن عليّ بن سليمان بن راشد المعروف بابن أبي ظبية ، الأصبعي أصلا الشاخوري منزلا البحراني(٣).
قال الماحوزي : «وكان هذا الشيخ أعجوبة وقته في الحفظ وسعة العلم ، وعليه قرأ الفقير الفقه والحديث وغيرها من العلوم ، توفّي رحمهالله سنة ألف ومائة من الهجرة»(٤).
٣ ـ العالم الفاضل المحقّق الكامل المدقّق العلاّمة الشيخ أحمد ابن العالم الأمجد الشيخ محمّد بن يوسف الخطّي البحراني المقابي منشأً وتحصيلات وفّي قدسسره بالطاعون مع أخويه الشيخ يوسف والشيخ حسن في العراق ودفنوا في جوار الكاظمين عليهماالسلام في سنة ١١٠٢ هـ في حياة أبيهم(٥).
وقال الماحوزي : «كان فقيهاً محدّثاً عظيم الشأن كثير العبادة والعمل»(٦).
وقال في جواهر البحرين : «كان اُعجوبة زمانه ذكاءً وفضلا ، ونادرة عصره كمالا ونبلا ، بلغ من الكمالات قاصيتها ، وملك من التحقيقات
__________________
(١) لولؤة البحرين : ٦٨ / ٢٢ ، أنوار البدرين : ١٥٧ / ٥٨.
(٢) رسالة علماء البحرين للماحوزي : ٧٥ / ٢٦ (ضمن فهرست آل بابويه).
(٣) لؤلؤة البحرين : ١٣ / ٣ ، أنوار البدرين : ١٤٨ / ٦٨.
(٤) رسالة علماء البحرين للماحوزي : ٧٦ / ٢٨.
(٥) لؤلؤة البحرين : ٣٦ / ٨ ، أنوار البدرين : ١٤٠ / ٦٤.
(٦) رسالة علماء البحرين : ٧٧ / ٣١ (ضمن فهرست آل بابويه).