٢ ـ وأبو بكر البيهقي.
٣ ـ والفقيه الشافعي أبو الحسن علي بن محمّد الطبيب الخطيب الجلالي المعروف بابن المعالي.
٤ ـ والشيخ كمال الدين محمّد بن علي الشامي الشافعي.
٥ ـ والشيخ عزّالدين عبدالحميد بن أبي الحديد الحنفي المعتزلي.
٦ ـ والشيخ شهاب الدين السهروردي.
وغيرهم ممّا يطول تعدّدهم ، وقد أفردنا لتواريخهم رسالة سمّيناها : السهام الصوائب النافذة في النواصب بل آل أمرهم إلى قتل جماعة بمجرّد حلّهم عبارات السهروردي في رسالته أعلام الهدى منهم الشيخ محمّد الجنوشاني حيث حكم بقتل شيخ الإسلام ـ بل شيخ الكفرة ورئيس الفجرة من أولاد سعدالدين التفتازاني في بلدة «هراة» والقصّة مذكورة في كتاب مجالس المؤمنين(١).
وبالجملة فشواهد بغضهم كثيرة وقد خرجنا بهذا عن موضوع هذه السطور لكنّها نفثة من فيض مصدور.
وأمّا قول ابن الأثير في النهاية : «وقد غلب هذا الإسم على من يزعم أنّه يتولّى عليّاً وأهل بيته» فإنّه أراد بالزعم القول الكذب كما قيل زعموا مطية الكذب ، فهو أوضح فساداً من أن ينبَّه عليه ؛ لأنّ محبّة الشيعة لا سيّما الإمامية له عليهالسلام ولأهل بيته مكشوف لا يُقنّع وبيّن لا يُدفع ، وإن أراد بالزعم خلاف ذلك رجع إلى كلام القاموس.
وللعلماء في تفسير الشيعة أقوال منها :
__________________
(١) اُنظر مجالس المؤمنين ٢/١٥٧.