إن عليّاً وجعفراً ثقتي |
|
عند ملمّ الخطوب والكرب |
لا تخذلا وانصرا ابن عمّكما |
|
أخي لأُمّي من دونهم وأبي |
والله لا أخذل النبيّ ولا |
|
يخذله من بنيّ ذو حسب |
أولاده :
وأولاده ستّة ، أربعة ذكور ، وأنثيان.
فالذكور : طالب ، وهو أكبرهم.
وذكر سبط ابن الجوزي : إنّه كان عالماً بأنساب العرب وأيّام قريش ، أخرجه المشركون إلى بدر مكرهاً ، فقال في ذلك عليهالسلام(١) :
اللّهم أما يغزوا طالب(٢) |
|
في مقنب من هذه المقانب(٣) |
فليكن المغلوب غير الغالب |
|
وليكن المسلوب غير السالب |
فلمّا انهزم المشركون لم يوجد لا في القتلى ولا في الأسرى ، ولا رجع إلى مكّة ، ولا يُدرى ما حاله ، وليس له عقب(٤).
__________________
(١) تذكرة الخواصّ : ١٠ ـ ١١.
(٢) وردت في نصّ نسخة المخطوطة «لاهم أما يخرجوا بطالب» والأصوب ماذكر في المتن ، وذكره ابن الجوزي ، تذكرة الخواصّ : ١١.
(٣) المقانب : جماعة من الناس ، لسان العرب ١/٦٩١.
(٤) لا نؤيّد ما ذكر في المتن؛ لأنّ ابن هشام يذكر له قصيدة يمدح فيها الرسول(صلى الله عليه وآله) ويبكي أهل القليب ـ على حدّ تعبير ابن هشام ـ ويطلب من بني عبدشمس ونوفل أن لايثيروا حروباً مع بني هاشم تجرّ المصائب والبلايا ، وفيها يقول :
ألا إنّ عيني أنفدت ماءها سكبا |
|
تبكي على كعب وما إن ترى كعبا |