وقتل رضياللهعنه سنة ثمان من الهجرة(١).
وعليٌّ ، أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ومناقبه أشهر من الغمر ، وأكثر من الدراري الزهر ، وأكبر من أن يحصرها هذا المختصر ، قد ملأت الخافقين واشتهرت في العالمين.
وأنثيان(٢) أُمّ هاني ـ قيل اسمها : فاختة(٣) ـ وجمانة(٤) أسلمتا وحسن
__________________
٢/٦٨١ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٦/٣٨١ ، السيرة الحلبية ٢/٧٥٧ ، تاريخ اليعقوبي ٢/٥٦.
(١) استشهد (رضوان الله عليه) في معركة مؤته في بلاد الشام (الأردن حاليّاً) وما أن وصل خبر شهادته للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قال : «قد مرّ جعفر البارحة في نفر من الملائكة له جناحان مختضب القوادم بالدم».
تاريخ الطبري ٢/١٥١ ، أعلام النبوّة ١/١٥٧ ، سير أعلام النبلاء ١/٢٠٦ ، الطبقات الكبرى ٤/٣٤ ، مولد العلماء ووفياتهم ١/٨١.
(٢) ذكرت بعض المصادر أنّ لأبي طالب بنت ثالثة ، وذكروا اسمها أمّ طالب.
وانفرد ابن سعد بذكرها حيث قال : «أمّ طالب بنت أبي طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي لم يذكرها هشام بن الكلبي في كتاب النسب في أولاد أبي طالب ، وذكر أنّه كان لأبي طالب من البنات أمّ هانئ وجمانة وريطة ، ولعلّ ريطة هي أم طالب كما سماها محمّد بن عمر في كتاب طعم النبيّ أنّه أطعم أمّ طالب بنت أبي طالب في خيبر أربعين وسقا وأمّ ولد أبي طالب كلّهم الرجال والنساء فاطمة بنت أسد ماخلا طريق بن أبي طالب» ، الطبقات الكبرى ٨/٤٨.
وهذا ما ذكره ابن هشام بقوله : «ولأمّ طالب أربعين وسقاً» ، السيرة النبوية ٤/٣٢٥.
بينما يترجم لها ابن حجر باسم : ريطة ، وفي الكنى : بأمّ طالب ، بقوله : «أمّ طالب بنت أبي طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم الهاشمية أخت علي وإخوته ، ويقال اسمها : ريطة» ويذكر ما قاله ابن سعد ، الإصابة ٧/٦٦١ ، ٨/٢٤٥.
(٣) أم هاني بنت أبي طالب بن عبدالمطّلب الهاشمية ، اختلف المؤرّخين في اسمها ،