إسلامهما ، وكانت وفاتهما في السنة العاشرة من النبوّة(٥).
__________________
فقيل فاطمة ، أو هند ، أو عاتكة ، والأشهر أمّ هاني ، أسلمت عام الفتح ، وهرب زوجها هبيرة بن أبي وهب إلى نجران ومات كافراً ، وولدت له أولاداً ، توفّيت بعد عام ٥٠ هـ.
الطبقات الكبرى ٨/٤٧ ، سير أعلام النبلاء ٢/٣١١ ـ ٣١٣ ، السيرة الحلبية ٢/٧٤ ، دعائم الإسلام ٣/٢١٤ ، مسائل ابن حنبل ١/٢٤٦.
في حين تذكر بعض المصادر أنّها كانت موجودة عند خروج الإمام الحسين إلى العراق ما نصّه : «ثمّ إنّ نساء بني هاشم أقبلن إلى أمّ هاني عمّة الحسين عليهالسلام وقلن لها : يا أمّ هاني أنت جالسة والحسين عليهالسلام مع عياله عازم على الخروج ، فأقبلت أمّ هاني فلمّا رآهاالحسين عليهالسلام قال : «أما هذه عمّتي أمّ هاني»؟ قيل : نعم ، فقال : «يا عمّة ما الذي جاء بكوأنت على هذه الحالة». فقالت : وكيف لا آتي وقد بلغني أنّ كفيل الأرامل ذاهب عنّي ، ثمّ إنّها انتحبت باكية وتمثّلت بأبيات أبيها أبي طالب عليهالسلام. وأبيض يستسقى الغمام ... ثمّ قالت : سيّدي وأنا متطيّرة عليك من هذا المسير لهاتف سمعت البارحة يقول :
وإنّ قتيل الطفّ من آل هاشم |
|
أذلّ رقاباً من قريش فذلّت». |
إلى آخر ما جاء في الرواية. انظر : كلمات الإمام الحسين : ٢٩٥ ـ ٢٩٦ ، شجرة طوبى٢/٣٠٥.
(٤) جمانة بنت أبي طالب بن عبدالمطّلب الهاشمية ، تزوّجت من ابن عمّها أبو سفيان بن الحرث بن عبدالمطّلب ، ولدت له جعفر وليس له عقب ، وكان جعفر مع أبيه حين أتى رسول الله فأسلما جميعاً وغزا مع رسول الله مكّة وحنين ، وثبت يومئذ حين ولّى الناس منهزمين فيمن ثبت من أهل بيت رسول الله وأصحابه ، ولم يزل مع أبيه ملازماًلرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حتّى قبضه وتوفّي جعفر ، في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان.
الطبقات الكبرى ٤/٥٥ ، أخبار مكّة ٥/٥٩ ، الاستيعاب ١/١٨٠١ ، سبيل الهدى١١/١١٦ ، المجدي : ١٠.
(٥) لم يثبت ذلك ، فقد ذكر الذهبي أنّ أمّ هاني توفّيت بعد عام ٥٠ هـ. سير أعلام