ومنها في الرثاء :
يا صاحبى أرى التهاجر قاتلي |
|
عودا على ودّ الاحبّة عودا |
عودا أذكرا لى بعد تذكار الهوى |
|
عهد الحبيب وفضله المشهودا |
كنّا جميعا في مضامير الهوى |
|
في ظلّ شاخصة العلى ممدودا |
فأباد تأريب الزّمان وصرفه |
|
يا ليت كلكلة الزّمان تبودا |
مهلا رويبات الزّمان وصرفه |
|
أمهل رويدا وامهلين رويدا |
بأبي أخا برّا كريما ماجدا |
|
قد عاش محمودا ومات سعيدا |
قد كان بحرا للفضائل والنهى |
|
إن كان للبحر العطا والجودا |
ما جاد بعدك وابل طلّا ولا |
|
اخضرّ بعدك للمسرّة عودا |
ولقد يعزّ على الزّمان وأهله |
|
إذ ما يرونك والفخار فقيدا |
لهفي لايّام الوصال وقد مضت |
|
يا ليت أيّام الوصال تعودا |
هيهات أن يلد الزّمان بمثله |
|
وإن استكان وأبذل المجهودا |
يعزز عليّ بأن أرى غوث الورى |
|
ما بين أطباق الثرى ملحودا |
من للأرامل واليتامى والتقى |
|
والنائبات إذا وردن ورودا |
* * *