٢ ـ الإسلام ينقسم إلى ٧٠ فرقة ، وكذلك الإنجيليون (اسم يطلقه البروتستانت على أنفسهم).
٣ ـ أمر محمد بألا يحكم على الأمور إلا بمقياس كتبه وكذلك المارقون أى اتباع لوثر.
٤ ـ اختصر محمد من الصوم عشرة أيام وجعله شهرا قمريا واحدا هو رمضان أما لوثر فلم يغير الصوم فقط بل ألغاه وألغى كذلك كل أنواع الصوم.
٥ ـ استبدل محمد بالأحد يوم الجمعة أما اللوثريون من جانبهم فقد ألغوا كل نوع من الاحتفال بالأعياد.
٦ ـ حطم محمد الصور بينما دنسها وداسها اللوثريون.
٧ ـ سخر محمد من عبادة كل القديسين وكذلك أتباع لوثر.
٨ ـ لم يسمح محمد بالتعميد بينما اعتبره كالقان أمرا غير ضرورى.
٩ ـ يتخذ المحمديون كثيرا من الزوجات كما يشاءون دون قيد ويقر هذا السلوك «بوسر» و «وأولمدورب» BuceretOlemdarp.
١٠ ـ المسلمون ينكرون أهمية الأعمال الصالحة لغير من قام بها واللوثريون يؤكدون «أفضل أعمالنا هى الذنوب».
١١ ـ أخيرا يرفض محمد حرية الإرادة وكذلك يقرر اللوثريون (الترجمة السابقة ـ ص ١١٥ ، ١١٧ ـ المقدمة ٥ ط ١٧١٧).
من المفيد أن نذكر فى هذه المحاولة للمقارنة بين الإسلام والبروتستانتية بعض الكتاب المسلمين المعاصرين أو المحدثين (١) ، والذين تخيلوا أنهم قاموا باكتشاف عظيم حين أشاروا إلى أوجه شبه بين الإسلام والبروتستانتية! وهذه المقارنة التى قام بها دوم مارتينو فيفالدوD omMartiniVivaldo والتى استشهد بها رولاند صحيحة إلى حد ما إذا أخذنا الإسلام والبروتستانتية بصوره
__________________
(١) مثلا الشيخ محمد عبده فى رسالة التوحيد والشيخ أمين الخولى فى رسالة لمؤتمر الأديان المنعقد فى مدينة ليدن ١٩٣٤