ـ سفر الخروج ، الإصحاح ٤ ، الآية ١١ : «فقال له الرب من صنع الإنسان فما أو من يصنع أخرس أو أصم أو بصيرا أو أعمى أما هو أنا الرب».
ـ سفر المزامير ، الإصحاح ١٢ ، الآية ٤ : «نور أشرف فى الظلمة للمستقيمين هو حنان ورحيم وصديق».
ـ سفر المزامير ، الإصحاح ١٥ ، الآية ١٧ ـ ١٨ : «ليس الأموات يسبّحون الربّ ولا من ينحدر إلى الأرض السكوت (١٨) ، أما نحن فنبارك من الأرض إلى الدهر».
ـ سفر يوئيل ، الإصحاح الثاني ، الآية ٣١ : «تتحول الشمس إلى الظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف».
ـ سفر إشعياء ، الإصحاح ٥ ، الآية ٢٠ : «ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما».
جمع سبيير كلمات متناثرة من هذه المقاطع التسعة وهى الظلمات ، النور ، الأموات ، الأحياء ، وأعتقد أنه توصل إلى أصل الآية ١٩ من سورة فاطرة ، يا له من غبا ويا لها من إهانة موجعة للعلم.
(جـ) سورة الزمر :
قال الله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ)(١).
يرجع سبيير إلى المشنا آبوت (الآباء) (١١ ، ١٣ ، ١٤) : «كلمهم قائلا : ارحلوا وانظروا أى طريق مستقيم يجب أن يسلكه الإنسان ... فقال وسنا رفيق صالح وقال يوشع : جار صالح. فقال لهم : ارحلوا أو انظروا أى طريق ضال يجب أن يتجنبه الإنسان فأجابه يوسنا : قرين السوء ، وأجابه يوشع : جار السوء.
ولكن ليست هناك علاقة بين النصين! فالمثل القرآنى يعنى «الرجل الذى
__________________
(١) سورة الزمر ، الآية (٢٩).