صحيحه ، عن أبي علي الحافظ ، عن الباغندي ، عن عبد الوهاب بن الضحاك (١) ، عن شعيب بن إسحاق.
وأخرجه الأستاذ أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره (٢) ، عن ابن فنجويه الدينوري (٣) ، عن ابن شنبة (٤) ، عن محمد بن أحمد الكرابيسي ، عن سلمان (٥) بن توبة ، عن محمد بن إبراهيم الشامي (٦). وكأنني رويته عن رجل عن الثعلبي.
(سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (١) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (٢)
قال الله تعالى : (سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها) وقرأ جماعة ، منهم : أبو رزين ، ومحبوب ، عن أبي عمرو : " سورة" بالنصب (٧).
__________________
(١) كتب فوق هذا الاسم بخط مغاير في مصورة ب : البلاء منه أو من الشامي.
(٢) أخرجه الثعلبي (٧ / ٦٢).
(٣) الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن فنجويه الدينوري ، كان ثقة صدوقا ، كثير الرواية للمناكير ، حسن الخط ، كثير التصانيف ، ولد سنة خمس وتسعين وثلاثمائة ، ومات بنيسابور في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة (سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٨٤ ، وتكملة الإكمال (٤ / ٤٩٧).
(٤) هو عبيد الله بن محمد بن شنبة.
(٥) ويقال : سليمان. انظر ترجمته في : تهذيب التهذيب (٤ / ١٥٥) ، والتقريب (ص : ٢٥٠).
(٦) كتب فوق هذا الاسم بخط مغاير في مصورة ب : المصيبة منه أو من عبد الوهاب.
(٧) إتحاف فضلاء البشر (ص : ٣٢٢).