اسم الكتاب
سمّى هذا الكتاب فى المخطوطتين : معترك الأقران فى إعجاز القرآن ، وكذلك ورد اسمه فى بعض الكتب التى ترجمت للسيوطى.
وقد جاء فى صفحة ١٧٠ من المخطوطة الثانية : إعجاز القرآن ومعترك القرآن.
أما فى الإتقان (١) فقد أشار إلى هذا الكتاب ، وسماه : معترك الأقران فى مشترك القرآن (٢).
وقد اعتمدنا الاسم الأول لوروده فى المخطوطتين من غير اختلاف ، أو زيادة أو نقص.
أصول الكتاب
هذا الكتاب الذى أعاننا الله على إخراجه محققا ، أول مرة ، له مخطوطتان فى دار الكتب المصرية :
الأولى ـ مصورة بالفوتوستات عن الأصل المحفوظ بخزانة الشيخ أحمد الصديق المغربى المكتوب يقلم مغربى بخط أحمد بن المستغانمى سنة ١١٠٦ ه فى ٣٣٣ لوحة كل لوحة بها صفحتان. وباللوحة الثانية أختام وفهرس.
وهى برقم ٢٠٣٤٧ ب ـ تفسير.
وقد رمزنا إليها بالحرف (ا).
__________________
(١) الإتقان : ١ ـ ٢٣ ، ٦٨ ، ٢ ـ ١٢١ ولعله اسم للوجه الخامس والثلاثين من هذا الكتاب.
(٢) ويظهر أنه سمى الكتاب باسم باب من أهم أبوابه ، وهو الباب (أو الوجه) الخامس والثلاثون منه.