نوعاً من أنواع البديع ، وله شرحها ، وديوان شعر كبير ، وديوان صغير ، وله قصائد محبوكات الطرفين جيّدة ثمان وعشرون بيتاً. ومن شعره قوله :
سوابقنا والنقع والسمر والظبى |
|
وأحسابنا والحلم والبأس والبرّ |
هبوب الصبا والليل والبرق والقضا |
|
وشمس الضحى والطود والنار والبحر» |
جاء في روضات الجنّات(١) :
«الشيخ صفي الدين عبدالعزيز بن علي بن الحسين الشهير بابن السرايا الحلّي ، كان عالماً فاضلاً منشئاً أديباً ، من تلامذة المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن الحلّي ، له القصيدة البديعة مائة وخمسة وأربعون بيتاً تشتمل على مائة وخمسين نوعاً من أنواع البديع ، وله شرحها ، وديوان شعركبير ... إلى قوله : وقد كان رحمهالله من كبار شعراء الشيعة ومسلَّماً بين الفريقين فضله ونبالته وأخلاقه ...».
وجاء في كتاب الشيعة وفنون الإسلام(٢) للسيّد حسن الصدر :
«وأوّل من اخترع الموشّح المضمّن صفي الدين الحلّي الشاعر الوحيد المتوفّى سنة ٧٥٠هـ ، لم يسبق إليه ، جمع ديوانه هو في ثلاث مجلّدات ، كلّه من الجيد وعداده في الكاملين ...».
وفي الكنى والألقاب(٣) :
__________________
(١) روضات الجنّات ٥/٨٠.
(٢) الشيعة وفنون الإسلام : ١١٠.
(٣) الكنى والألقاب ٢/٣٨٧.