آخرين(١).
٢ ـ نلاحظ أنّ العلاّمة لم يكن يعتمد بصورة واضحة على آراء ابن الغضائري المنقولة من قبله في القسم الأوّل(٢) بل كان أسير آراء النجاشي(٣) ، إلاّأنّه قلب له ظهر المجنّ في القسم الثاني وبات يعتمد على تضعيفات ابن الغضائري في ترجمة الرواة(٤) ، وليس ذلك حسب بل إنّه بات يهمل آراء النجاشي بعد المناقشة(٥) ، ثمّ عاد إليه وترك ابن الغضائري في مورد واحد في نهاية الكتاب(٦).
٣ ـ نلاحظ أنّ العلاّمة ذكر في القسم الأوّل المخصّص لمن يروي عنهم ويأخذ بروايتهم من يتوقّف في روايتهم حسب ذكره(٧) ، وفي القسم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٤١٤ ، على سبيل المثال لا الحصر.
(٢) خلاصة الأقوال : ٥١ ، على سبيل المثال لا الحصر.
(٣) خلاصة الأقوال : ٥٠ ، ٥١ ، ٥٥ ، ٦٠ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٨٣ ، ٨٩ ، ٩٤ ، ١٠١ ، ١٠٨ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٢٣ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣١ ، وغيرها من الموارد.
(٤) خلاصة الأقوال : ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٣٠ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٤ ، ٣٤٥ ، وغيرها من الموارد.
(٥) خلاصة الأقوال : ٣١٩ و ٣٥٥.
(٦) خلاصة الأقوال : ٤١٩.
(٧) خلاصة الأقوال : تنظر الصفحات : ٥٧ عبارة «الأقوى الوقف في روايته» ، ٦٢ «عندي توقّف في قبول روايته» ، ٦٩ «لا يثبت به عندي روايته» ، ٧٦ «الأولى عندي التوقّف في قبول روايته» ، ٧٩ «فأنا في روايته متوقّف» ، ٨٧ «فنحن في روايته من المتوقّفين» ، ١٠٩ «وفي تعديله بذلك نظر» ، «والأولى التوقّف» ، ١٠٩ «والأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى تثبت عدالته» ، ١٢١ «وهذا الطريق لم يثبت صحّته عندي» ، ١٥١ «فالأقرب التوقّف فيه» ، ١٥٠ «والوقوف متوجّه على هذه الرواية» ،