الثاني المخصّص لمن يتوقّف في روايتهم ذكر بينهم من يأخذ بروايته(١).
٤ ـ أحياناً يستعمل العلاّمة في معرض ترجمته لأحد الرواة عبارات أوألفاظ متأرجحة لا تدلّ على جرح قاطع أو تعديل ناصع ممّا يجعل القارئ في حيرة من أمره(٢).
٥ ـ استعمل العلاّمة لفظ «قتل»(٣) بعد ترجمة كل راو استشهد في معارك الإسلام مثل بدر وأُحد والخندق وكذلك الجمل وصفّين والطفّ ... إلخ ، ولم يقل : استشهد.
٦ ـ كثيراً ما يذكر ضمناً في ترجمة أحد الرواة أنّه ابن عمّ فلان أو ابن بنت فلان أو جدّه فلان(٤) لكن نجده في مواطن أخرى لا يذكر ذلك ، فعندماتعرّض لترجمة عون بن عبد الله بن جعفر الطيّار(٥) أشار إلى أنّه من أصحاب الحسين عليهالسلام ولم يذكر أنّه من رهطه الهاشمي ، ولا حتّى أنّه ابن أخته العقيلة زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه» ، ٢٦٥ «أنا في حديثه من المتوقّفين» ، ١٩٩ «الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه».
(١) خلاصة الأقوال : تنظر الصفحات : ٣٣٧ «طعنوا عليه من جهة وليس عندي كما زعموا ، وهو ثقة» ، ٤١٥ «والطعن عندي في مذهبه لا في نفسه».
(٢) خلاصة الأقوال ، تنظر : ١٣٧ «وهذا الحديث لا يدلّ صريحاً على عقيدة الرجلين» ، ٣٢٦«لا يحضرني الآن حال سلام ، فإن كان ثقة صحّ سند الحديث ، وإلاّ فالتوقّف في روايته متعيّن» ، ٢٨٥ «... يقال : نجية القوّاس ، وليس معروف الحال».
(٣) خلاصة الأقوال : ٢١٠ «قتل معه بكربلاء ، قتله حكيم بن طفيل» ، ٨٥ «قتل بصفّين ...»وغيرها من الصفحات : ٧٤ ، ٢٠٤ ، ٢٢٣ ، ٢٩٩.
(٤) خلاصة الأقوال : ٩٦ ، ٧٥ ، ١٧٦ ، ٢٢٤ ، ٤٠٢.
(٥) خلاصة الأقوال : ٢٢٣.