٢ ـ إنّ المصنِّف اعتمد الإجماع كدليل قطعي على صحّة الأحكام لاعتقادالإمامية دخول قول الإمام عليهالسلام في أقوال الفقهاء المجمعين.
٣ ـ ذكر النذر كنموذج من الأحكام ، وقال : إنّ الشافعي وأبي ثور وافق الإمامية في ذلك.
٤ ـ استدلّ المصنّف للآراء التي طرحتها الإمامية بالدليلين : الشرعي والعقلي.
٥ ـ تحدّى كلَّ من خالف أقوال فقهاء الإمامية أن يأتوا بالدليل المخالف ، وهذا التحدّي بذاته يعكس اطمئنان المصنّف على صحّة الأدلّة التي استند إليها.
٣ ـ منهج الناصريّات :
كتاب الناصريّات للسيّد الشريف المرتضى علم الهدى عليّ بن الحسين بن موسى (ت ٤٣٦ هـ) في مجلّد واحد ، من كتب الفقه المقارَن ، كتبه المصنِّف (الإمامي) لجدّه الناصر (الزيدي) ، وهو لا يقتصر على ذكر المسائل الخلافية بين الإمامية والزيدية فحسب بل يورد الخلافات الفقهية على مستوى المذاهب الإسلامية. ومجموع الكتاب (٢٠٧) مسئلة في العبادات والمعاملات.
ومنهج الكتاب أنّه يستدلّ بإجماع الإمامية ، ويعرض مسائل الوفاق والخلاف ، ويستدلّ بالحكم الشرعي من طرقنا ، ويعرض إجمالاً آراء فقهاء المذاهب الأُخرى.
نماذج من منهجه :
ومن أجل فهم منهجه لابدّ من ترتيب مباني المصنِّف ضمن الموارد التالية :