من المصادر التي اعتمد عليها علماء الأنساب في كتبهم فيما بعد(١).
ولا يخفى أنّهم قد ذكروه في عداد الشعراء(٢) ، وقد ذكر له في الوافي بالوفيات شعراً(٣).
وبناءً على ما صرّح به الفخر الرازي فإنّه كان خليفة النقيب ببغداد(٤).
مؤلّفاته :
«إنّ له كتباً كثيرة من تصنيفه»(٥) بحيث عبّروا عنه بـ : «صاحب التصانيف»(٦). ومن مصنّفاته :
أ ـ نهاية الأعقاب / تهذيب الأنساب / تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب :
تتّضح شهرة هذا الكتاب ونِسبَته إلى شيخ الشرف العُبَيْدُلي من كلام ابن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) يتّضح هذا الأمر لمن لديه أدنى اطّلاع في كتب الأنساب ، وذلك لأنّه جرت اطلاقات من قبيل (قال شيخ الشرف) أو (قاله ابن أبي جعفر) في مواضع كثيرة ، أو ما جاء في كلام تلامذته مثل : (شيخنا أبو الحسن) وما شابهه. وقد اكتفي في بعض المواضع بعنوان(صاحب الأعقاب) وبما شابهها من العبارات.
(٢) تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠ نقلا عن أبي الغنائم النسّابة ، الشجرة المباركة : ١٥٦ ـ ١٥٧ ، الفخري : ٦٦.
(٣) الوافي بالوفيات : ١ / ١٠٩ ـ ١١٠.
(٤) الشجرة المباركة : ١٥٦ ـ ١٥٧. لكن لابدّ أن نلفت النظر إلى أنّ العلاّمة الشيخ محمّد رضاالجعفري صرّح في مقالة له تحت عنوان : (الكلام عند الإمامية وموقع الشيخ المفيدمنه) قائلا : «إليه نقابة النقباء ببغداد وغيرها من البلاد ، وإمارة الحجيج والمظالم» (تراثنا : ٣٢ /٧٩) ، لكن لم نقف على مصدر لهذا الكلام ، بل جاء ذكره في لباب الأنساب تحت عنوان نسّابة بغداد وليس بعنوان نقيب بغداد (لباب الأنساب : ٢/٦٣٤ ـ ٦٣٥) والحال أنّ مبنى المؤلّف في كتابه هذا ، ذكر نقابة من كان نقيباً ببغداد.
(٥) راجع : تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠ نقلا عن أبي الغنائم النسّابة.
(٦) انظر : الفخري : ٦٦.