يخلو من قوّة.
رحل أبو الحسن محمّد بن محمّد العُبَيْدُلي إلى دمشق عام ٣٧٨ هـ/ ٩٨٨م(١) ، وكانت له رحلات أُخرى أيضاً إلى طبرستان ومصر(٢).
ثم إنّه ولد في ٢٨ ذي القعدة ٣٣٨ هـ/٩٥٠م(٣) وكان مقيماً ببغداد ، ومنهاانتقل إلى الموصل(٤) ثم قفل إلى بغداد ثانية في أواخر عمره سنة ٤٣٥ هـ /١٠٤٣م(٥) وتوفّي بها (٦) في السابع من رمضان عام ٤٣٦ هـ/١٠٤٥م(٧) ؛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠.
(٢) يبدو أنّ تلميذه أبا الغنائم النسّابة كان مرافقاً له في هذه الرحلات (راجع : تاريخ دمشق : ٥٥/ ٢١٠ نقلا عن أبي الغنائم نفسه).
(٣) المقفى : ١ / ٤٣٣ ـ ٤٣٤ = ٧٧ ، وقد قال : «مولده لليلتين خلتا من ذي القعدة» فإذا فرضناالشهر ٣٠ يوماً فسيكون يوم ٢٨ ، ابن عساكر ، تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠ نقلا عن أبي الغنائم النسّابة من غير ذكر اليوم والشهر ، تاريخ الإسلام : ٢٩ / ٤٤٠ ـ ٤٤١ نقلا عن الهلال بن المحسّن من غير ذكر اليوم.
(٤) تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠ نقلا عن أبي الغنائم ، يبدو أنّ انتقاله هذا قد وقع بعد سنة ٤٢٢ هـ /١٠٣١م ، وذلك لأنّ عليّ بن نصر بن الوثار رآه في بغداد في هذه السنة (ابن النجار ، ذيل تاريخ بغداد ، في : ابن حجر ، لسان الميزان : ٥ / ٣٦٦ ـ ٣٦٧) ويقال : إنّ كتابه نهاية الأعقاب قرىء عليه في بغداد في هذه السنة (المقفّى : ١ / ٤٣٣ ـ ٤٣٤ = ٧٧).
(٥) تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠ نقلا عن أبي الغنائم النسّابة.
(٦) علماً بأنّ الذهبي هو الوحيد الذي صرّح بوفاته في بغداد (تاريخ الإسلام : ٢٩ / ٤٤٠ ـ ٤٤١) ولكن يتأيّد كلامه تماماً بكلام أبي الغنائم النسّابة الذي كان من تلامذة العُبَيْدُلي ، حيث قال : إنّه «رجع إلى بغداد سنة ٤٣٥» يعني أواخر حياته (راجع : تاريخ دمشق : ٥٥ / ٢١٠) وما ذكره الصفدي من أنّ محلّ وفاته في دمشق لا أساس له (الوافي بالوفيات : ١ / ١٠٩ ـ ١١٠).
(٧) تاريخ الإسلام : ٢٩ / ٤٤٠ ـ ٤٤١ ، نقلا عن هلال بن المحسّن ، لسان الميزان : ٥ /