قال الشيخ الطوسي رحمهالله : أحمد بن عبدون ويعرف بابن الحاشر»(١).
واعتمد عليه العلاّمة الحلّي(٢).
٢ ـ النجاشي(٣) : «أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي الذي ولي الأهواز وكتب إلى أبي عبد الله عليهالسلام يسأله ، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة ، وكان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمهالله ، ثقة معتمد عليه عندي ، له كتاب الرجال ، نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره أشياء كثيرة ، وله كتب أُخر ذكرناها في الكتاب الكبير ، وتوفّي أبو العبّاس أحمد رحمهالله بمطير آباد في جمادى الأولى سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مولده في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة»(٤).
واستخدم العلاّمة هذا المصدر بكثرة(٥).
٣ ـ البرقي(٦) : «أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٧١ ـ ٧٢. ينظر : رجال النجاشي : ٨٧ ، رجال ابن داود : ٣٩.
(٢) خلاصة الأقوال : ٢٤٦ و ٣٦٥.
(٣) أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن النجاشي ... له كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل .... وينظر : رجال النجاشي : ١٠١.
(٤) خلاصة الأقوال : ٧٢ ـ ٧٣. وينظر : رجال النجاشي : ١٠١ ، رجال ابن داود : ٤٠.
(٥) ينظر : خلاصة الأقوال : ٥٠ ، ٥١ ، ٥٤ ، ٦٠ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٨٣ ، ٨٩ ، ٩٤ ، ١٠١ ، وغير ذلك من الموارد الكثيرة.
(٦) أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر ، أصله كوفيّ ... وكان جدّه محمّد بن عليّ حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد عليهالسلام ثمّ قتله وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق روذ ، وكان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل ... توفّي سنة أربع وسبعين ومائتين ، وقال ... مات سنة أخرى سنة ثمانين ومائتين. رجال النجاشي : ٧٦ ـ ٧٧.