صفي الدين السيّد محمّد بن الحسن بن محمّد بن أبي الرضا العلوي البغدادي(ق٧ و٨) ، فإمّا قرأها كاتبها أو قرأها غيره وهو الأظهر فكتب له الإنهاء بخطّه :
|
«أنهاه ـ أدام الله بقاه قراءة مهذّبةً ؛ وكتب محمّد بن أبي الرضا». |
ثم قوبلت النسخة في النجف الأشرف بنسخة صحيحة من نهج البلاغة بالحضرة الغرويّة مشهد أمير المؤمنين عليهالسلام ، وسُجِّلَتْ بهوامشها كثير من فوائد شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ، وكان الفراغ من المقابلة وكتابة الحواشي أواخر شهر رمضان سنة ٧٢٦ ...
ثمّ رجعت إلى الحلّة ؛ إذ كان على مخطوطتنا هذه ـ سوى ما تقدّم من الميزات إجازة من الشيخ حسن بن الحسين بن الحسن السرابشنوي بخطّه في ذي الحجة سنة ٧٢٨ بالحلّة ؛ ولكن أصابها تلف منذ عهد صاحب الرياض ، فلم يسجّل لنا منها إلا أوّل الإجازة وهو :
|
«قرأ عليّ هذا الكتاب المسمّى بنهج البلاغة المولى المعظّم ، ملك الصلحاء ، سيّد الزهاد والعبّاد ...». |