|
وأذنت له في روايته عنّي ، عن السيّد الفقيه ، العالم المقرئ ، المتكّلم ، محيي الدين أبي حامد محمّد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي ـ رضي الله عنه ، عن الشيح الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، عن السيّد أبي الصمصام ذي الفقار ابن معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبد الله محمّد بن علي الحلواني ، عن السيّد الرضي أبي الحسن محمّد بن الحسين بن موسى بن محمّد الموسوي. وعنه ، عن الفقيه عزّ الدين أبي الحارث محمّد بن الحسن بن علي الحسيني البغدادي ، عن قطب الدين أبي الحسين الراوندي ، عن السيّدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الحسني ، عن أبي جعفر الدوريستي ، عن السيّد الرضي ، فليروه[عنّي متى شاء وأحبّ ...] سنة سبع وسبعين وستمائة»(١). |
ثمّ انتقلت هذه النسخة من الحلّة إلى النجف الأشرف ، فقرئت على
__________________
(١) حدث طمس وتلف فذهب بتوقيع المجيز ، لكنّ الظاهر أنّه هو نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي لتشابه خطّ الإجازة والإنهاء ، ولأنّ الشيوخ المذكورين في الإجازة هم من مشايخه رحمهم الله جميعاً (مجلّة تراثنا العدد : ٥ ، الصفحة : ٧٩ ـ ٨١) كما قرأ جزءاً منه الأفندي في الرياض وأخذ منه السماوي مالك النسخة وأكمل الإجازة بخطّه.