بلاغته عليهالسلام على دقّة تناوله للأُمور السياسيّة والحربيّة والاجتماعيّة فقط.
الثاني : إنّ إقراء السيّد أبي الرضا الراوندي لتلامذته كان إقراء تدبّر وتامّل وتفكّر في مغازي ومرامي كلمات أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ إذ لم يكن محض مقابلة وتصحيح للنسخة.
الثالث : إنّ أبا الرضا الراوندي كان غاية في الزهد والعبادة والتقوى كجدّه أمير المؤمنين وكسائر أئمّتنا الطاهرين عليه وعليهم السلام في الشوق إلى الله وخوفه ، وحالاتهم عند تلاوة القران ، والتأمّل في ملكوته وعظمته جلّ وعلا.
التملّكات :
|
* على ظهر الصفحة الأُولى هذه التملّكات : ١ ـ على جهة اليمين من فوق : «من مواهب [كذا] الإلهيّة على العبدالضعيف عبد الله فناء المولوي في يوم العيد سنة ١٢٥٧». وتحتها ختمه المربّع مكتوب فيه اسمه. ٢ ـ وعلى اليمين أيضاً بالذيل : «انتقل إلى العبد المحتاج إلى ربّه الغني بهاء الدين بن محمّد رضا الطبيب عفي عنهما وستر ذنوبهما ١٠٧٣». ثمّ جاء ختمه المربّع : «عبده بهاء الدين طبيب١٠٦٤». ٣ ـ فوق وسط الصفحة : «ملك الجاني عبد الله بن الحاجي بن |