بين السطور وقبل السطر الذي تبدأ به الزيادات يعني قبل قوله عليهالسلام : «الدنيا خلقت لغيرها ...» ، ولضيق المجال مدّ التاء من (كتبت) إلى نهاية السطر ممّا يدلّ على أنّ هذه الزيادات كانت جزءاً موجوداً متّصلا بالأصل الذي استنسخ عنه نازويه نسخته أوّلا بدون عبارة تدلّ على انفصالها عن الأصل.
ومن يرجع إلى نسخ الكتاب يجد تفاوتاً واضحاً في إلحاق هذه الزيادات به وقد يتحيّر ، فإنّ بعضها لم ترد فيه هذه الزيادات أصلا ، والبعض الآخر وردت فيه بدون إشارة بمثل قوله : «زيادة من نسخة كتبت على عهد المصنّف» ، والثالث مع الإشارة به.
ختاماً
آمل بصنيعي هذا ، الذي حاولت في دراسة شاملة لنصّ عربيّ خالد أن أكون قد وفّقتُ إلى ما بلغه جهدي ، مع اعترافي بأنّي قصير الباع ، قاصر الذراع ، ولستُ ممّن يقدر على السباق في هذا الميدان ، إلاّ أنّ فيض كرم الوهّاب غير مقطوع ، فلا غرو أن يشرق نور فضله العميم على مرآة من لا يرى نفسه أهلا لهذا التكريم ، فللّه الحمد والمنّة ..
وكتب راجي رحمة ربّه وغفرانه
السيّد حسن الموسوي البروجردي ـ عفى الله عنه
قم المقدّسة مكتبة العلاّمة المجلسي ـ رحمه الله
ميلاد السيّدة المعصومة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم
عليهم الصلاة والسلام