(ص٥٨) نسب هذه الأبيات للشريف المرتضى وأوّلها :
خذي نفسي يا ريح من جانب الحمى |
|
ولاقي بها ليلاً نسيم ربى نجد |
ولولا تداوي القلب من ألم الجوى |
|
بذكر تلاقينا قضيت من الوجد |
فإنّ بذاك النجد حيّاً عهدته |
|
وبالرغم منّي أن يطول به عهدي |
وهي من مقطوعة للشريف الرضي ـ لا للمرتضى ـ تبلغ (١٢) بيتاً يقول في آخرها :
شممت بنجد شيحةً حاجرية |
|
فأمطرتها دمعي وأفرشتها خدِّي |
ذكرت بهاريّا الحبيب على النوى |
|
وهيهات ذا يا بعد بينهما عندي |
وإنّي لمجلوبٌ لي الشوق كلَّما |
|
تنفَّس شاك أو تألّم ذو وجد |
وما شرب العشّاق إلاّ بقيّتي |
|
ولا وردوا في الحبّ إلاّ على وِردي |
ـ ٨ ـ
وفي التذكرة لأبي المظفّر يوسف المعروف بسبط بن الجوزي المتوفّى عام (٦٥٤هـ) (ص٢٨١) ط النجف عام (١٣٦٩هـ) بعنوان : (ممّن رثى الحسين عليهالسلام) وقال آخر من أبيات وقد مرَّ بكربلاء :